التصدي للإرهاب
خُصصت بوابة الأمم المتحدة لدعم ضحايا الإرهاب — التي دشنت في عام 2014 — لدعم الأفراد الذين أضرت بهم هجمات إرهابية جسديا أو نفسيا أو أضرت بمعايشهم. وتشتمل البوابة على عديد الموارد المتاحة لضحايا الإرهاب.
ولم تزل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة — بطريق الجمعية العامة — تنسق تنسيقا متزايدا في الجهود التي تبذلها لمكافحة الإرهاب ومواصلة عملها على وضع معايير قانونية. كما لم يزل مجلس الأمن نشطا في التصدى للإرهاب من خلال قرارته من مثل ما فعله بإنشاء لجان الجزاءات.
وتعمل لجنة المم المتحدة لمكافحة الإرهاب — مسترشدة بقراري مجلس الأمن 1373 لعام 2001 و 1624 لعام 2005 — على تعزيز قدرة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على منع وقوع أعمال إرهابية داخل حدودها وفي المناطق التي تقع فيها على حد سواء.
مكافحة الاتجار بالمخدرات
يعمل مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، الذي يشار إليها اختصارا بـ"يوندوف"، على مكافحة الاتجار بالمخدرات من خلال تقديم المساعدة التقنية للدول الأعضاء. وتعتبر لجنة المخدرات، ومقرها فيينا، هي الهيئة الحاكمة ليوندوف، والجهة التي تعتمد ميزانية صندوق برنامج الأمم المتحدة للمراقبة الدولية للمخدرات الذي يمتلك ما يزيد عن 90% من الموارد المتاحة للأمم المتحدة في مجال مراقبة المخدرات. وفي عام 2016، ستعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة خاصة بشأن مشكلة المخدرات العالمية وتعمل لجنة المخدرات الآن على الاستعدادات لتلك الجلسة. ويوندوف هو الجهة الراعية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية (تُعرف اختصار بـ: اتفاقية الجريمة المنظمة) وبروتوكولاتها الثلاثة الملحقة بها بشأن الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والاتجار بالأسلحة. وهذه الاتفاقية هي الاتفاقية الدولية التي تتصدى لقضية الجريمة المنظمة وتقدم للدول الأطراف إطار عمل لمنع الجريمة المنظمة ومكافحتها، فضلا عن توفيرها سبيل للتعاون في هذا الشأن.